منتديات انا المغرب
مرحبا بكل الزوار تسجيلكم شرف لنا
منتديات انا المغرب
مرحبا بكل الزوار تسجيلكم شرف لنا
منتديات انا المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انا المغرب

السلم والسلام والتعايش مع كل الديانات
 
الرئيسيةالصحراء مغربية أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Admin
Admin
ADMIN


عدد المساهمات : 2232
تاريخ التسجيل : 21/08/2013
العمر : 72
الموقع الموقع : مرحبا بكل اشراف العالم
العمل/الترفيه : الكتابة بكل انواعها

أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن   أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن Icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 3:46 pm

قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) غافر: 60.


وقال سبحانه: (وإذا سألك عني عبادي فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعاني، فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة: 186.

في الآيتين دعوة من الحق سبحانه لجميع عباده أن يتوجهوا إليه بالدعاء، وأن يتخذوه سلاحهم ضد البلاء، وما يتنزل من القضاء. ووعدهم بالإجابة، بشرط الإيمان به، والاستجابة له، وعدم الاستكبار عن دعائه، لأن الدعاء مخ العبادة كما جاء في الحديث. فهو طاعة روحية، ونفحة ربانية، هو سلاح الأنبياء والصالحين، به تنفرج الكروب، وبه يتحقق المرغوب، يرد البلاء، ويدفع الشقاء، ويمحو القضاء.

روى ابن حبان والحاكم واللفظ له، عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه".

وروى البزار والطبراني والحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة".

فكما أن الإسلام يَجُبُّ ما قبله ويمحو الكفر، والتوبة تمحو الذنب، والعفو يمحو الإساءة، كذلك الدعاء يمحو القضاء على حسب ما يشاء رب الأرض والسماء، قال سبحانه: (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب) الرعد: 39.

ما أجلّ منزلة الدعاء، وما أروع موقع الثناء، وما أعظم مقام الخشية والبكاء، من عبد خاضع لمولاه، لائذ بحماه، متذلل بين يديه لا يرجو سواه، بأسمائه الحسنى يناديه، ويتوسل إليه في رحابه، يسجد إليه باكيا، ويرفع رأسه إليه مناجيا، كما قال أبو نواس حين علم بأن لا ملجأ  ولا منجى من الله إلا إليه:

 

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة     فلقد علمت بأن عفوك أعظم
أدعوك ربي كما أمرت تضرّعا     فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لا يرجــوك إلا محـسن      فمن الذي يرجو المسيء المجرم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا     وجميل عفوك ثم إني مسلم

وقال:

أيا من ليس لي منه مجير     بعفوك من عذابك أستجير
أنا العبد المقر بكل ذنب     وأنت السيد المولى الغفور
إن تعذبني فبسوء فعلي     وإن تغفر فأنت به جدير

روى الأئمة مالك والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".

وروى الترمذي والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء".

والإنسان في هذه الدنيا مبتلًى بالغفلة والشهوة والغضب، ومبتلى بإبليس اللعين الذي يدخل على النفس البشرية من هذه الأبواب ويغتالها، حيث يُلبّس على الإنسان ويتربص به، ويوسوس له حتى إذا فتح له باب دخل منه، وأوقعه في المعصية والمخالفة، وحينئذ لا ينفع العبد إلا الندم والتوبة والاستغفار والتضرع والدعاء.

روى أصحاب السنن والحاكم عن عليّ رضي الله عنه قال: كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أبو بكر وصدق أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له"، ثم قرأ هذه الآية: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) آل عمران: 135.

وروى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".

فالله تبارك وتعالى شرع الاستغفار، وهو الدعاء بطلب المغفرة، ووعد بالاستجابة، لكن إجابة الدعاء لابد لها من شروط في الداعي وفي الدعاء وفي الشيء المدعوّ به.

ومن شروط الداعي أن يكون عالما بأن لا قادر على حاجته إلا الله، وأن الوسائط في قبضته ومسخرة بتسخيره، وأن يدعو بنية صادقة وحضور قلب، لأن الله سبحانه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه، وأن يكون مجتنبا لأكل الحرام، وألا يمل من الدعاء، وألا يستعجل.

ومن شروط المدعوّ فيه أن يكون من الأمور الجائزة الطلب والفعل شرعا، روى الأئمة أحمد والبزار وأبو يعلى والحاكم عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا: إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".

أما شروط الدعاء فقد ذكر العلماء له سبعة شروط هي: التضرع والخوف والرجاء والمداومة والخشوع والعموم وأكل الحلال.

وقال ابن عطاء الله: إن للدعاء أركانا وأجنحة وأسبابا وأوقاتا، فإن وافق أركانه قَوِيَ، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه أنجح.

فأركانه: حضور القلب والرأفة والاستكانة والخشوع، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

إن الله عز وجل أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة، ووعد الله حق، والله لا يخلف الميعاد، فإذا دعونا وتأخرت عنا الإجابة فالعيب فينا، والسبب من عند أنفسنا، قيل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا؟
قال: "لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه، وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم  فلم تتبعوا سنته، وقرأتم القرآن فلم تعملوا به، وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها، وعرفتم النار فلم تهربوا منها، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس".
وقال الشاعر في هذا المعنى:

نحن ندعو الإله في كل كرب        ثم ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجـــو إجابة لــدعاء          قد سددنا طريقها بالذنــوب

وقال أبو العباس السبتي رحمه الله تعالى في مقطع من مناجاته: "كيف يناجيك في الصلوات من يعصيك في الخلوات، لأم كيف يدعوك للمهمات من ينساك للشهوات".

فاللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا راد لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا إله إلا أنت سبحانك ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وصلى الله على سيدنا حمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
إعداد: ذ. الطاهر الشفوعي

أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن Od3ouni-astajeb-lakom
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saharamar.yoo7.com
Houssam eddine
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
Houssam eddine


عدد المساهمات : 647
تاريخ التسجيل : 21/08/2013
العمر : 34
العمل/الترفيه : natation

أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن   أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن Icon_minitimeالإثنين يناير 27, 2014 4:41 pm

جزاكم الله خيرا امة التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المغرب :: مواضيع عامة متنوعة :: المنتدى الاسلامي العام :: سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا // انك انت العليم الحكيم// :: اعذب واحلى واسمى الادعية-
انتقل الى: