منتديات انا المغرب
مرحبا بكل الزوار تسجيلكم شرف لنا
منتديات انا المغرب
مرحبا بكل الزوار تسجيلكم شرف لنا
منتديات انا المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انا المغرب

السلم والسلام والتعايش مع كل الديانات
 
الرئيسيةالصحراء مغربية أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باب إثبات العلم لله جل وعلا )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
Admin
Admin
ADMIN


عدد المساهمات : 2232
تاريخ التسجيل : 21/08/2013
العمر : 72
الموقع الموقع : مرحبا بكل اشراف العالم
العمل/الترفيه : الكتابة بكل انواعها

باب إثبات العلم لله جل وعلا )  Empty
مُساهمةموضوع: باب إثبات العلم لله جل وعلا )    باب إثبات العلم لله جل وعلا )  Icon_minitimeالإثنين يناير 20, 2014 1:36 am

من الصفات التي يجب أن نثبتها لله عز وجل صفة العلم، فقد دلت عليها الآيات والأحاديث الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأجمع الصحابة على إثباتها، والعقل شاهد على اتصافه سبحانه بهذه الصفة.
ما جاء في إثبات صفة العلم لله عز وجل

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71].

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

ثم أما بعد:

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ قال الله جلا وعلا في محكم تنزيله: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ [النساء:166]، وقال عز وجل: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ [هود:14].

فأعلمنا الله أنه أنزل القرآن بعلمه، وخبرنا جل ثناؤه أن أنثى لا تحمل ولا تضع إلا بعلمه، فأضاف الله جل وعلا إلى نفسه العلم الذى خبرنا أنه أنزل القرآن بعلمه، وأن أنثى لا تحمل ولا تضع إلا بعلمه.

فكفرت الجهمية وأنكرت أن يكون لخالقنا علم مضاف إليه من صفات الذات تعالى الله عما يقول الطاعنون في علم الله علواً كبيراً ].

العلم صفة من صفات الله جلا وعلا الثبوتية التي ثبتت في الكتاب والسنة، بل هي ثابتة أيضاً بالعقل كما سنبين بعد الإجماع، فهي صفة ثبوتية ذاتية، ومعنى ذاتية أي: لا تنفك عن الله جلا وعلا، ولا تستطيع أن تقول هي فعلية؛ لأنها لا تتجدد، فإن الله لا يزال عالماً حكيماً خبيراً جلا وعلا، فصفة العلم صفة ثبوتية أزلية أبدية ثابتة بالكتاب وبالسنة والإجماع والعقل.
الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلم لله

أما الكتاب فقد قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا [النساء:35]، وقال الله تعالى: لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى [طه:6]، وقال جلا وعلا: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59]، وقال جلا وعلا: يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ [الرعد:8].
الأدلة من السنة على إثبات صفة العلم لله

وأما من السنة ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا تدري نفس ماذا تكسب غداً إلا الله) إلى آخر الحديث.وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (علم الله جلا وعلا ما صائر إليه خلقه فهم صائرون إليه)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.ويقصد به القدر، أنه كتب كل شيء قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.كذلك صلاة الاستخارة فيها إثبات صفة العلم لله ونصها: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم.. ) فهذا فيه إثبات العلم لله جل وعلا بالكتاب والسنة.
الإجماع والأدلة العقلية على إثبات صفة العلم لله

كذلك الإجماع: أجمعت الصحابة على أن لله علماً ثابتاً بالكتاب والسنة، وهذا العلم أزلي وهي صفة ثبوتية، والعقل يدرك هذه الأشياء، وهذا الكون إنما وجد بإرادة، وهذه الإرادة تستلزم العلم، وبالمثال يتضح المقال، لو أردت شراء سيارة أحدث موديل وقلت: أنا لا أريد إلا هذه السيارة، فإرادتك لهذه السيارة تنبئ بأنك تعلم تفاصيلها وتعلم عنها كل شيء، وتعلم مميزاتها وعيوبها، فهذه الإرادة تنجم عن علم ومعرفة.ولما أراد الله خلق هذا الكون العظيم المبدع فهذا نابع عن علم، وأيضاً إتقان هذه الصنعة كهذه الجبال والأنهار والسماوات والشمس تجري لمستقر لها، والقمر يكون في الليل، والشمس يكون نهاراً وتغرب الشمس وتذهب تسجد تحت العرش، فكل هذا الإتقان يدل أنه نابع من عليم قدير.فالعقل يؤكد هذه الصفة، فنثبت لله جل وعلا صفة العلم على أنها صفة ثبوتية أزلية، وأن الله أحاط بكل شيء علماً، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، لا تواري عنه سماء سماءً ولا أرض أرضاً ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره؛ فإن الله جلا وعلا قد أحاط بكل شيء علماً، قال الله تعالى: لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [الطلاق:12]، و(شيء) هنا نكرة في سياق الإتيان تعم كل شيء دقيق وجليل يعلمه الله جلا وعلا، يعلم ما تحمل كل أنثى، وما تغيظ الأرحام وما تزداد.وقد قص الله على نبينا صلى الله عليه وسلم أخباراً لا يعرفها ولا درسها ولا تعلمها، وكانت معجزة من المعجزات التي كانت بين يديه، وقص الله عليه قصة يوسف عليه السلام وما حدث معه في غيابة الجب من الاضطرار الذي صبره، وما حدث له مع هذه المرأة التي دعته إلى الزنا فصبر عليها صبراً اختيارياً فضلاً منه صلى الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام.كذلك قص عليه قصة آدم وأنه أمر إبليس أن يسجد له فأبى واستكبر وكان من الكافرين، وقص عليه قصة إبراهيم عليه السلام، فعلم بما كان، ونحن الآن نعلمه من علم الله جلا وعلا، ويعلم سبحانه ما يقع في المستقبل، ونحن ننتظر أن يقع علم ما سيكون الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ [الفتح:27]، فهذا حدث.كذلك قال الله تعالى: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر:45]، وقال: الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [الروم:1-3]، ولذلك أبو بكر قام خطيباً في أهل مكة وراهنهم على انتصار الروم، وهذا الرهان هو الرهان الصحيح، يعني: المقامرة هنا مقامرة صحيحة شرعاً، وإن كان الأصل في المقامرة المحرمة، لكنها هنا تصح؛ لأنها على يقين، لو راهن أحدٌ أحداً على أمر ليس فيه ضرب من المخاطرة يصح، ولذلك كان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه على يقين من أن الروم ستغلب لأنه وحي من الله جل وعلا فراهنهم على ذلك وكسب الرهان حلالاً له.وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بما سيكون وما زلنا ننتظر ما يقع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يخرج من بعدي دجالون ثلاثون يدعون النبوة) فمنهم من ظهر وحتى الآن لم يكتملوا الثلاثين.كذلك قال صلى الله عليه وسلم: (بين يدي الساعة سنوات خداعة يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون الأمين). إلى آخر الحديث. كذلك أخبرنا عن الدجال وما يحدث معه، وما أعطاه الله جل وعلا من صفات الربوبية ليختبر به إيمان العباد ابتلاءً وفتنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saharamar.yoo7.com
FILS DE MAROC
مراقب عام
مراقب عام
FILS DE MAROC


عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 28/11/2013
العمر : 43

باب إثبات العلم لله جل وعلا )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب إثبات العلم لله جل وعلا )    باب إثبات العلم لله جل وعلا )  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 21, 2014 3:39 pm

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب إثبات العلم لله جل وعلا )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا المغرب :: مواضيع عامة متنوعة :: المنتدى الاسلامي العام :: سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا // انك انت العليم الحكيم//-
انتقل الى: