النشيد الوطني والراية المغربية
ذ عبد الله بنحسـي
الأحد 08 مارس 2009 - 02:58
حقائـق مغربيـة 1:
في المغرب مجوعة حقائق لا تزال مغيبة عن العموم وإذا أميط عنها اللثام ستكون بلا شك صادمة للكثيرين وسنتناول في هذا المقال رمزين أساسين من رموز السيادة الوطنية هما الراية/ العلم والنشيد الوطني.
فٳذا كان الجنود والعسكر وجميع قوى الأمن و تلاميذ المؤسسات التعليمية مجبرين على القيام كل صباح تحت شمس الصيف وفي برد الشتاء القارس بإجراء تحية العلم الوطني مع قراءة النشيد الوطني المحفوظ على ظهر القلب بلحنه المشهور.فقليلون يعرفون أنه وإلى بداية القرن العشرين كان العلم المغربي مزدانا بنجمة سداسية وأن النشيد الوطني الحالي ملحن من طرف ضابط فرنسي و كلماته لم تكتب إلا في سنة 1969.!!!!
إذا كانت رموز السيادة الوطنية كما يعرف الجميع هي قبل كل شيء راية ونشيد فالمغرب عرف طيلة تاريخه الطويل استعمال الأعلام واتخاذها رموزا لدول وملوك بدءا بالدول والممالك الأمازيغية وصولا إلى دول العصر الحديث فكانت الأعلام مجرد قطع حريرية من لون واحد.
ويعتبر يوسف بن تاشفين هو أول من اعتمد علما رسميا خطت عليه عبارة الشهادتين "لااله إلا الله محمد رسول الله " وضل ذات العلم معتمدا لدى الموحدين والسعديين لكن بمقدم المرينيين أضيفت نجمة سداسية إلى العلم المغربي. وبعد وصول العلويين إلى الحكم تغير لون العلم إلى الأحمر وباستعمار المغرب و نتيجة لتصاعد المد النازي المنادي بإبادة اليهود واعتبارهم دون البشر لم تسلم رموزهم الثقافية و كل ما يمت لهم بصلة من التشويه و أحيانا الإزالة والحذف تم تغيير النجمة السداسية في العلم المغربي .