حلوى أم علي عبارة عن رقائق عجين و الحليب و بعض المكسرات.
[1]فهي نسبة إلى زوجة
عز الدين أيبك، أول سلاطين
المماليك بعد
الأيوبيين، وهو زوج
شجرة الدر، التي تزوجته بسبب رفض مماليك
الشام أن تتولى حكمهم امرأة، وبعد تزوج عز الدين أيبك لأم علي غضبت شجرة الدر وانتقمت منه.
فقامت ضرتها أم علي بتدبير مكيدة ضدها، وقتلتها، ثم نصّب ابنها
علي بن عز الدين أيبك سلطانا، وبهذه المناسبة أمرت والدته بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات، إلى آخر مقادير أم علي، وتقديمها للناس، وبهذا الحفل الدموي الانتقامي، دخل هذا الطبق الشهير إلى المطبخ المصري، ومنه إلى العربي بشكل عام. وهذه
الحلوى المصرية تقدم ساخنة وهي مزيج من
الحليب ورقائق
الخبز مع المكسرات تقدم بالصينية. وفي غرب العراق تمسى
بالخميعة ويفضل إضافة الزبدة أو الدهن الحيواني لجعلها تكتسب دسما. أما في السودان فتمسى
بـفتة لبن, واشتهرت في السعودية وتقدم في الحفلات الكبيرة كحفلات الزواجات والبوفيهات المفتوحة.