الأذكار وأهميتها في حياة المسلم والمسلمة

الأذكار وأهميتها في حياة المسلم والمسلمة

لذا أسأل الله أن يساعدنا جميعاً على تذكرها واستحضارها

والمبادرة بقولها كل صباح ومساء

وعدم التهاون فيها فإنها الحصن المنيع لقارئها نعم يا أخوتي

أنها الحصن المنيع لكل قلب

أترككم الآن لقراءة المشاركة ..

إن من نعم الله ومنه وكرمه وفضله على عباده أن منحها

من العبادات الباقيات الصالحات

مثل " قراءة القرآآآن والأذكار والدعوات "

وجعل ذلك من الفضائل مما تزداد بها الأمة

شرفاً وعلواً ومنزلة ً ورفعاً وأجراً عظيماً أيضاً عن سائر الامم

اللهم آآآمين يا رب العالمين ..

هيا بنا أخوة وأخوات الإيمان والدين والهدى

لنتعرف على معنى الذكر وفضله

تعريف الأذكار

هي عبارة عن" الأدعية والأوردة والآيات "

التي نرتلها ونرددها وتشمل الصلاة على النبي

صلى الله عليه وسلم= والتهليل بـ لا إله الإ الله =

والتسبيح بـ سبحان الله = والتحميد بـ الحمد لله

= والتكبير بـ الله أكبر =

الاستغفار = أستغفر الله الذي لا إله إلا هو

الحي القيوم وأتوب إليه وغيرها كثير من الأدعية والأورده..

وهنا بين لنا الرب سبحانه أهمية ذاكرها وجزاءه

في قوله تعالى " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات

أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما "

وقد أثناهم سبحانه بأن وصفهم بأولي الألباب

وثبت في السنة النبوية الشريفة أن الذاكر بقلبه ولسانه

أفضل من الغازي المجاهد في سبيل الله

وجعل ذكره سبحانه أكبر من كل شئ

وهو علامة العبودية وأظهار الذل للخالق

سبحانه بوضع جباهنا على الأرض والإلتجاء اليه

بالدعاء عند الأزمات والكروب

وتعاظم الهموم وتفاقمها على قلوبنا الضعيفة

التي لا تقوي على حملها وقد أشار ابن القيم رحمه الله في كتابه

" الوابل الصيب من الكلم الطيب "

مائة فائدة للأذكار والآن أتطرق هنا ببعض منها ألا وهي : ـ

طرد الشيطان وقمعه وكسره = إرضاء للرب سبحانه

=زوال الهم والغم وجلب السرور والفرح بدلاً عنه =

تورث المحبة التي هي بالأساس روح الإسلام ومداره

وتعد أيضاً نجاة ً لصاحبها وسعادته التي تجعله دائماً وأبداً

مستحضراً مراقبة الله له كأنه يراه

مما يجعله في قرب دائم منه سبحانه على قدر ذكره

وبالبعد منه في حال تغافله = إنارة ونضارة الوجة والقلب

وأيضاً فيه تقوية للقلوب والأبدان = جالب قوي للأرزاق =

وأيضاً هي باباً من أبواب المعرفة وكلما أكثرنا من الذكر

ازددناً معرفاً ..

يمحي به الخطايا ويذهبها لأنه من أعظم الحسنات

و " الحسنات يذهبن السيئات " ..

وعلينا أن نعي ونعلم بأنه الله سبحانه قد اصطفى

أماكن وأوقات يُستحب فيها الدعاء

ومن هذه الأماكن " المشاعر المقدسة "

حيث يكون الحاج أو المعتمر

أصفى ما يكون لا يتذكر شيئاً من مشاغله ومشاكله

ولكن يكون الله – سبحانه وتعالى- وحده في باله

نفسه لذكر الله فيصبح مُستجاب

اللهم نسألك ان " لا تستودع في قلوبنا أحداً سواك "

ومن هذه الأوقات وأحسنها من بعد صلاة الفجر إلى طلوع

الشمس ومن بعد العصر إلى غروب الشمس وفي الأسحار

وأيام العشر من ذي الحجة أيضاً ..

" ما أعظمك ربـــــــي "

ابعد هذا كله يا أخوتي ألا يحق لنا أن نواظب عليها

وعلى قراءتها وترديدها

وصدقوني أنها لا تضيع من أوقاتكم الكثير سوا

" خمس إلى عشر دقائق "

وهل هذه 5 : 10 دقائق كثيره

لا والله أنها ليست بكثيرة

مقابلة بهذه الحسنات كلها والتي في موجبها كل خير وصلاح لنا

لذا أخوتي وأخواتي الكرام علينا أن نعاهد الله من الآن

ان نسعى بتخصيص وقتاً لها من كل صباح ومساء

وأعلموا تماماً بأن سبب المحبة دوام الذكر وأن من أراد ان

ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره

وفقنا الله وإياكم جميعاً لما يحبه ويرضاه ..

سبحان الله

استغفر الله

الحمد لله

لا اله الا الله

الله اكبر

اهلا وسهلا وردة المغرب اليانعة

شكرا للفقيه العلامة افادته لنا

شكرا لاهل العلم الاجلاء

» حياة الحاج عبد الكريم الرايس
» الدين الحق حياة القلوب
» أهمية الدعاء وأثره في حياة المؤمن