أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية-المغربية بالكونغرس البيروفي، رولاندو رياتيغي فلوريس، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب على رأس وفد برلماني، أن "الصحراء في الواقع أرض مغربية صرفة"، مشيرا إلى أنه "لأسباب خارجية يرغب بعض الجيران في إنكار هذه السيادة".
أكد فلوريس، أول أمس الخميس، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خلي هنا ولد الرشيد، بحضور الأمين العام للمجلس ماء العينين بن خلي هنا ماء العينين، وسفير البيرو بالمغرب، كارلوس مانويل فيلاسكو، أن "الدبلوماسية البيروفية تدعم سيادة ووحدة المغرب الترابية، بما فيها سيادته على الصحراء".
يذكر أن ما يسمى بنزاع الصحراء "الغربية" هو نزاع مصطنع مفروض على المغرب من قبل الجزائر، التي تمول وتؤوي على ترابها بتندوف حركة "البوليساريو" الانفصالية.
وتطالب حركة "البوليساريو" التي تدعمها السلطات الجزائرية بإقامة دولة وهمية في المغرب العربي، وهو الوضع الذي يعيق جميع جهود المجتمع الدولي من أجل اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
وتهدف زيارة الوفد البيروفي للمغرب كذلك إلى إقامة تحالف استراتيجي لتبادل الخبرات بين البلدين في ميادين مختلفة، كما تدخل في إطار الاحتفال سنة 2014 بمرور نصف قرن على إقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب والبيرو.
ويضم الوفد البيروفي، إلى جانب رئيس مجموعة الصداقة المغربية-البيروفية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس لجنة الدستور، ورئيسة لجنة المرأة والأسرة.
وأجرى الوفد البيروفي مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، خاصة وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ووزير السياحة، ورئيس مجلس النواب.