الاصلاح
*******
كثيرا ما ترددت كلمة الاصلاح جل الندوات واللقاءات وكذا الابحات على مختلف الاصعدة.فبكل سهولة كانت الانظار والاراء تتجه بعيدا والاجابة اما م اعينها
غالبا الى نظريات الغير واقصد الغرب وقد تكون مفبركة وتعني مجتمعا ما غريبة الدين والهوية والاصالة اخدة القذوة من غيرها.
والاصلاح هو عام شامل كل القطاعات وخاصة الميدان الحيوي //التعليم// لانه ذو الاولوية هو الانطلاقة السليمة للامة.
مهنتي كمعلم ومربي تحتم علي عدم الغوص في التفاصيل لانها لاصحاب الاختصاص وعليه فلا اصلاح يذكر واقولها بصدق وامانة وبثقة نفس من تجربة مهنية قاسية ايجابية.قلت ومازلت لا اصلاح للتعليم او لغيره الا اذا كانت الامة كيف ما كانت حيتياتها تتوفر على النقاط التالية الثلاثة الطاقة الروحانية , الاصالة , المواطنة.
لعمري هده النقاط هي الارضية الصالحة لكي ينبث الاصلاح بصدق ومصداقية ونزاهة وشفافية.
على اولي الامر والاكادميين والرواد شرحها باسهاب واعطاء كل ما تصبو اليه من ابعاد معرفيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا
العمود الفقري للاصلاح ما قلناه انفا فبذون التعاقد مع الله والتجارة معه جلت قدرته والمخافة منه لن يكون هناك اصلاح وهدا امر لا نقاش فيه لاي احد.
اما الاصالة فهي الارث والتربية الاجتماعية العريقة للاسلاف الدين غرسوها بالعرق والبدل والعطاء هي عماد حياتنا كامة منتمية الى وطن ما
اما المواطنة فهي روح القومية,الغيرة, التنافسية, الهوية الصادقة المخلصة التي تسعى لرفع عالم البلاد وسيادته ورقيه وكرامته وبالتالي ازدهاره ورقيه وجعله مصاف الدول المتحضرة القوية
ان في الاعمدة الثلاث قوة لاية امة ولا اصلاح بدونهم اولا.
فالنبدا بترسيخ القيم وتحبيب الله والوطن واولي الامر ومن قال غير هدا فانه يصيح في وادي فالنسال التاريخ والامم التي سبقتنا التجربة من غير ان تقلعنا من جذورنا علينا الرجوع دائما وابدا للكتاب والسنة فهم خير مجيب
قبل ان نذهب للغير لنسال من نحن؟ انذاك ستضاء لنا الطريق جليا اما الاصلاح في كل اعمالنا وحياتنا اليومية علينا التعاقد مع الله
في كتاباتنا واشعارنا ودراستنا وابحاثنا واعلامنا وكل ثقافاتنا التجارة مع الله والاصلاة والمواطنة مفاتيح الاصلاح دون منازع
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون / صدق الله العظيم/ والى فرصة اخرى
محمد عيساوي