احتفالات المغرب بعيد العرش المجيد
////////
حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمدينة فاس، التي سيترأس بها جلالته احتفالات عيد العرش المجيد.
وخصص سكان العاصمة العلمية استقبالا شعبيا كبيرا لجلالة الملك، إذ غصت جنبات مختلف الشوارع، التي مر منها الموكب الملكي، بالمواطنين والمواطنات، الذين خرجوا للترحيب بجلالته، والتعبير عن ولائهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد.
وسيترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس)، بفاس، الاحتفالات بالذكرى التاسعة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وهكذا سيترأس جلالته، ظهر اليوم الأربعاء، حفل استقبال بالقصر الملكي بفاس. وبهذه المناسبة السعيدة، سيبث خطاب العرش السامي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، في الثانية عشرة ظهرا.
وفي مساء اليوم نفسه، ستترأس صاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات مأدبة العشاء، التي سيقيمها صاحب الجلالة بالقصر الملكي بفاس، تكريما للسيدات المدعوات.
وفي ظهر يوم غد الخميس، سيترأس صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بساحة مشور القصر الملكي بفاس، حفل أداء القسم، الذي سيؤديه أمام جلالته الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية والمدنية. وعلى إثر ذلك، سيترأس جلالته، بفندق جنان بلاص، مأدبة الغداء، التي تقيمها القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، بهذه المناسبة المجيدة.
وفي الخامسة وعشرين دقيقة من عشية اليوم نفسه، سيترأس جلالة الملك حفل الولاء بساحة مشور القصر الملكي بفاس.
إنها مناسبة سعيدة تتيح تجدد التلاحم الوثيق بين العرش والشعب، واستحضار ما تميزت به هذه السنة التاسعة من مشاريع، أعطى فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة لأوراش تنموية كبرى، تروم التصدي لمظاهر العجز الاجتماعي، وتحقيق مشروع مجتمعي تنموي يرفع المعاناة عن فئات ومناطق عريضة، تعيش ظروفا صعبة وتعاني الفقر والتهميش.
ويشكل الاحتفال بهذه الذكرى السعيدة مناسبة لتمتين التعاقد المستمر بين العرش والشعب، لمواصلة بناء المغرب في ظل الديمقراطية، ودولة الحق والقانون والمؤسسات، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتشكل الجولات، التي قام بها جلالته داخل المملكة، نموذجا حيا لسياسة القرب، التي نادى بها جلالته، للاطلاع على أحوال المواطنين في عدة جهات من المغرب، وتمكينها من مقومات التنمية المستدامة، تجعل مبتدأها وخبرها تحقيق كل وسائل العيش الكريم والرفاه للمواطن المغربي.
// عن المغربية//